تتحرك السعودية شرقا وغربا بهدف إحلال السلام والأمن والاستقرار في الشرق الأوسط والإقليم، وتلعب دورا إقليميا رياديا، وتسهم في إدارة إيجابية لشؤون المنطقة. وتعتبر الرياض بمثابة حجر الزاوية في الاستقرار الإقليمي والعربي والإسلامي.
وحققت الدبلوماسية السعودية أهدافا إستراتيجية متقدمة لتحقيق الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأسط، فضلا عن التماهي والتوافق الكامل حيال خطورة النظام الإيراني على الأمنين الإقليمي والعالمي، باعتباره الراعي الأول للإرهاب في العالم، فليس من المنطق أن يبقى العبث الإيراني في المنطقة دون أن يتم لجمه ووقفه عند حده، وبعقوبات نافذة تردعه عن ممارساته المؤدية إلى الإخلال بالأمن إقليميا ودوليا، ليس هناك شك أن السعودية تعتبر قلب العالمين العربي والإسلامي، والقوة الاقتصادية والسياسية الأكبر في المنطقة، فإنها حريصة على تعزيز الأمن والسلام في المنطقة والعالم، وأصبحت لاعبة رئيسية في صناعة القرار العالمي فضلا عن تأثيرها الكبير والمحوري في تحديد ملامح القرار العربي والإسلامي وتوجّهات المنطقة سياسياً واقتصادياً، كونها تسعى لتعزيز مبدأ الوسطية، والاعتدال، وحل الأزمة اليمنية وفق قواعد الشرعية الدولية وعدم السماح لميليشيات الحوثي الإيرانية العبث بمقدرات اليمن. وعندما تحركت السعودية بالدعوة لقمة مكة في شهر رمضان الماضي، هذه القمة الرباعية التي خصصت لمناقشة الأزمة الاقتصادية في الأردن، وتمخضت عن حزمة مساعدات لعمّان، بقيمة 2.5 مليار دولار، أثبتت أنها لا يمكن أن تقف صامتة وأي دولة عربية تواجه أزمات، بل تتحرك بسرعة لدعمها. وفي البحرين دعمت الرياض الإجرءات التي اتخذتها المنامة للحفاظ على أمنها واستقرارها، وتحركت مع الكويت والإمارات لإجراء محادثات مع البحرين لتعزيز استقرار الأوضاع المالية فيها، والنظر في كل الخيارات لتوفير الدعم اللازم للأشقاء، وإنهاء العمل على تصميم برنامج متكامل لدعم الإصلاحات الاقتصادية واستقرار المالية العامة للمنامة..
هذه المواقف التاريخية أثبتت عمق الروابط الأخوية والتعاون البناء ووحدة المصير المشترك بين السعودية والدول العربية والإسلامية، خصوصا في أفغانستان، إذ أبدت الرياض التزامها بدعم الاستقرار فيها لأنها تعد استقرار أفغانستان من مصلحتها الوطنية، خصوصا أن الشعب الأفغاني الذي عانى من ويلات الحروب يتطلع ومعه العالم الإسلامي إلى طي طفحة الماضي وفتح صفحة جديدة قائمة على التسامح والتصالح ونبذ العنف والمحافظة على حياة الأبرياء.
المملكة العربية السعودية لم تبحث عن دور عربي أو إسلامي، بل تحرص على الحفاظ على مقدرات الأمة العربية والإسلامية، والسلام العالمي، وانتهاج مسلك الحوار، وترسيخ التنوع الثقافي لحوار الثقافات والحضارات، وإبراز الوجه الإسلامي الحضاري، وبناء مجتمع عصري يتجاوب مع المتغيرات العالمية، وتكريس مبدأ الوسطية والاعتدال، ونبذ الإرهاب. المملكة قوية شامخة حاملة للرسالة الإسلامية الوسطية، عاملة على تحقيق تطلعات الشعوب العربية والإسلامية، قادرة على إحباط المؤامرات الخارجية التي يقودها النظام الإيراني.
وحققت الدبلوماسية السعودية أهدافا إستراتيجية متقدمة لتحقيق الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأسط، فضلا عن التماهي والتوافق الكامل حيال خطورة النظام الإيراني على الأمنين الإقليمي والعالمي، باعتباره الراعي الأول للإرهاب في العالم، فليس من المنطق أن يبقى العبث الإيراني في المنطقة دون أن يتم لجمه ووقفه عند حده، وبعقوبات نافذة تردعه عن ممارساته المؤدية إلى الإخلال بالأمن إقليميا ودوليا، ليس هناك شك أن السعودية تعتبر قلب العالمين العربي والإسلامي، والقوة الاقتصادية والسياسية الأكبر في المنطقة، فإنها حريصة على تعزيز الأمن والسلام في المنطقة والعالم، وأصبحت لاعبة رئيسية في صناعة القرار العالمي فضلا عن تأثيرها الكبير والمحوري في تحديد ملامح القرار العربي والإسلامي وتوجّهات المنطقة سياسياً واقتصادياً، كونها تسعى لتعزيز مبدأ الوسطية، والاعتدال، وحل الأزمة اليمنية وفق قواعد الشرعية الدولية وعدم السماح لميليشيات الحوثي الإيرانية العبث بمقدرات اليمن. وعندما تحركت السعودية بالدعوة لقمة مكة في شهر رمضان الماضي، هذه القمة الرباعية التي خصصت لمناقشة الأزمة الاقتصادية في الأردن، وتمخضت عن حزمة مساعدات لعمّان، بقيمة 2.5 مليار دولار، أثبتت أنها لا يمكن أن تقف صامتة وأي دولة عربية تواجه أزمات، بل تتحرك بسرعة لدعمها. وفي البحرين دعمت الرياض الإجرءات التي اتخذتها المنامة للحفاظ على أمنها واستقرارها، وتحركت مع الكويت والإمارات لإجراء محادثات مع البحرين لتعزيز استقرار الأوضاع المالية فيها، والنظر في كل الخيارات لتوفير الدعم اللازم للأشقاء، وإنهاء العمل على تصميم برنامج متكامل لدعم الإصلاحات الاقتصادية واستقرار المالية العامة للمنامة..
هذه المواقف التاريخية أثبتت عمق الروابط الأخوية والتعاون البناء ووحدة المصير المشترك بين السعودية والدول العربية والإسلامية، خصوصا في أفغانستان، إذ أبدت الرياض التزامها بدعم الاستقرار فيها لأنها تعد استقرار أفغانستان من مصلحتها الوطنية، خصوصا أن الشعب الأفغاني الذي عانى من ويلات الحروب يتطلع ومعه العالم الإسلامي إلى طي طفحة الماضي وفتح صفحة جديدة قائمة على التسامح والتصالح ونبذ العنف والمحافظة على حياة الأبرياء.
المملكة العربية السعودية لم تبحث عن دور عربي أو إسلامي، بل تحرص على الحفاظ على مقدرات الأمة العربية والإسلامية، والسلام العالمي، وانتهاج مسلك الحوار، وترسيخ التنوع الثقافي لحوار الثقافات والحضارات، وإبراز الوجه الإسلامي الحضاري، وبناء مجتمع عصري يتجاوب مع المتغيرات العالمية، وتكريس مبدأ الوسطية والاعتدال، ونبذ الإرهاب. المملكة قوية شامخة حاملة للرسالة الإسلامية الوسطية، عاملة على تحقيق تطلعات الشعوب العربية والإسلامية، قادرة على إحباط المؤامرات الخارجية التي يقودها النظام الإيراني.